مؤشرات قياس الاداء في التعليم

August 16, 2021, 2:43 am
  1. مؤشرات الأداء الرئيسة في المكتبات الأكاديمية ومؤسسات التعليم العالي-الجزء الأول

 يسهم في تزويد مسئولي إدارات القوى البشرية بمعلومات واقعية بمؤشرات التنبؤ لعمليات الاختيار والتعيين في المنظمة. (العديلي ، 1993). كما يهدف قياس الأداء إلى صنع الكثير من السياسات والقرارات وتقييم فاعلية هذه السياسات والإجراءات ، وكما تهدف إلى تزويد المنظمات ومعلومات أكثر وفرة وغنى ومؤشرات أكثر صدقًا للمساهمة المباشرة للفرد محل القياس. ويهدف أيضًا إلى تحديد الأبعاد والجوانب المختلفة للأداء وتشخيص نواحي القوة والضعف التي يحتويها الأداء ومعرفة مناسبة تصميم العمل للفرد ، والمشكلات التي يواجهها الفرد في أدائه للعمل (عاشور، 1983). المطلب الثاني: قياس الأداء يقصد بقياس الأداء) الأعمال التي تتم أو تمت, ويتم القياس بواسطة المعايير الرقابية التي تقررت وهي وسيلة من وسائل الرقابة, وعملية قياس الأداء يقوم بها كل مدير حتى ولو كانت هناك إدارة تسمى إدارة المتابعة). (الهواري، 1987) ويعتبر المعيار وسيلة للحكم ، أما قياس الأداء الإداري فهو عبارة عن تحديد نتائج القرارات وإلى أي مدى أثر اتخاذ القرارات على الوصول إلى الهدف المرغوب فيه والمحدد سلفًا، وتختلف معايير قياس الأداء, فمنها المعايير الكمية وهي التي تتعلق بكمية العمل الواجب إنجازه أو أداؤه في مدة زمنية محددة ، وهناك المعايير النوعية وهي التي تتعلق بوضع مواصفات لدرجة نوع الأداء المطلوب ، وهناك معايير زمنية وهي التي تتعلق بالبرنامج الزمني المحدد للانتهاء من عمل معين، وهناك المعايير المعنوية وهي المعايير التي تتعلق بمجالات غير ملموسة وبها تقاس درجة الإخلاص والولاء ودعم سمعة المنظمة ونجاح برامج العلاقات العامة وغيرها ، ويختلف الباحثين والمنظرين حول الأعمال التي يمكن تحديد معايير لها والظروف الأفضل التي يفضل فيها تحديد هذه المعايير إذ تختلف هذه المعايير من مجتمع لأخر ومن منظمة لأخرى تبعًا لتأثير العادات والتقاليد السائدة في المجتمع والمنظمة وتتأثر بدرجة التقدم العلمي والتقني) عبد الوهاب، 1982(.

مؤشرات الأداء الرئيسة في المكتبات الأكاديمية ومؤسسات التعليم العالي-الجزء الأول

وقد تطور مفهوم مؤشرات الأداء بشكل بنيوي اعاد صياغة تصنيفات وجوهر مضامين هذه المؤشرات الباحث العربي زاهر بشير العبدو حيث قدم منهجية ذات مضمون تصنيفي وهيكلي لمؤشرات الأداء بمسمى مؤشرات النجاح [1] للمنظمات [2] ZOW indicators. طبعاً هذا التطور بالمفهوم والطرح جاء بعد دراسة بحثية وعملية ونقدية لآخر ما كتب في هذا السياق على المستوى العالمي وما قدمه الباحث النيوزنلدي ديفيد بارمنتر David Parmenter بهذ الخصوص والذي قدمه في كتاب خاص باسم مؤشرات الأداء الرئيسيةKPIs والذي احتوى بعض الاجتهادات في تصنيف مؤشرات الأداء من جهة وإضافة مناظير مقترحة تطور منهجية قياس أداء الاستراتيجيات المطبقة في الشركات بالاعتماد على مفهوم " بطاقات الاداء المتوزان" [3] Balanced scorecards التي طورها كل من كابلان ونورتن [4] Kaplan [5] & Norton. هناك عدة مؤشرات تعليمية تستخدم من اجل الحكم على مدى تحقيق أهداف وسياسة التعليم ومن المؤشرات التعليمية المستخدمة التي استخدمتها ولاية فلوريدا لتقويم الأداء التعليمي للمدرسة: 1- تسجيل أداء التلميذ. 2- معدلات حضور التلاميذ. 3- معدلات التخرج. 4- حجم الفصل. 5- معدلات الالتحاق بالمدارس العليا في تخصصات الرياضيات والعلوم الاجتماعية واللغة الإنجليزية.

مؤشرات قياس الاداء في التعليمية

إنها أربع طموحات فقط ولا يوجد كثير من السرد والحشو. وقد سردت الوثيقة مؤشرات الأداء الرئيسة KPIs والتي لم تزد عن خمسة فقط وهي: 1) تعليم مرموق دوليا 2) التعليم النوعي يكون بتكلفة ممكنة للجميع 3) هيكل نظامي جيد لمراحل التعليم 4) معدلات نجاح جيدة عبر مستويات الدراسة والجامعة 5) التحاق الطلاب بمؤسسات المجتمع المدني كمساهمة وطنية. وهناك تفاصيل توضح أكثر عن طبيعة كل مؤشر بيد أن هذه المؤشرات المحدودة كانت كافية للسنغافوريين ليطمئنوا على تعليمهم، نحن لدينا أكثر من هذا النص بكثير فهناك تفاصيل وشمول لكل الجوانب التي يمكن أن تمس التعليم، ويبقى العمل والإنجاز. عندما نتأمل في كل واحدة من هذه المؤشرات الخمس أو في المخرجات أو الطموحات السنغافورية الأربع قبلها نجد أننا فعلا بحاجة إلى توفرها في أبنائنا الطلاب اليوم، ونرى في تحقق كل منها سببا مهما لنجاح اقتصادنا الوطني من خلال رأس المال البشري كما حدث لدى سنغافورة. طبعا يجب أن ننتبه إلى أن وجود مؤشرات أداء لا يعني كل شيء، فمن السهل أن تؤلف مؤشرات أداء مقنعة، ولكن مشكلة عملية القياس بعد ذلك احتياجها إلى فهم عميق وشفافية ودرجة عالية من المسئولية والمحاسبية خاصة في حق المقيمين، فمؤشرات الأداء المبهرة التي تعرض كنتيجة نهائية (المستوى الأعلى من القياس) لن تنتج مقاديرها الكمية إلا من خلال تفريعات تخدمها أدوات قياس مليئة بالأسئلة التي تحتاج إلى إجابات دقيقة وحقيقية وهذا يعني ضرورة تأهيل المقيمين وتحييدهم.

  • مؤشرات قياس الاداء في التعليم
  • ضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي
  • افضل اعلان تجاري قصير مكتوب - المُحيط
  • تنزيل اليوتيوب الجديد
  • أفضل و أسهل طريقة لتحويل الكمبيوتر أو اللاب توب الى راوتر وايرلس لتوزيع ال wifi
  • مشاهدة مباراة الإتحاد والوحدة السعودي بث مباشر 26-09-2018 الدوري السعودي مباريات اليوم بث مباشر | كورة اكسترا | kora extra
  • علاج ضغط الدم المنخفض
  • مؤشرات الأداء الرئيسة في المكتبات الأكاديمية ومؤسسات التعليم العالي-الجزء الأول
  • PPT - مؤشرات ومعايير قياس الأداء ” السياسات الاقتصادية والاجتماعية ” PowerPoint Presentation - ID:5277947
مؤشرات قياس الاداء في التعليم

ويحدد " عسكر " وسائل مختلفة لقياس الأداء منها -: 1 - سجلات الأداء: وهي التي تحتوي على البيانات الخاصة والتي تم تسجيلها عن الأداء والإنتاج الفعلي مثل سجلات العمليات الإنتاجية والمخزون ، وأرقام المبيعات ، وأوامر الشراء ، واستخراج البيانات من هذه السجلات ومقارنتها بالمعايير الرقابية حيث يُمكن ذلك من اكتشاف الانحراف بسهولة. 2 - الملاحظة الشخصية: يقصد بها مراقبة العمل والأفراد بواسطة المدير أو المشرف للتأكد من أن مستوى الأداء يطابق المعايير الموضوعة. 3 - مستوى الرضا: يعتبر مستوى الرضا من وسائل قياس الأداء وذلك من خلال المعلومات التي تأتي من تعليقات المستهلكين أو العاملين الذي يتأثرون بالنشاط موضع القياس فمثلاً إذا كثرت شكوى العملاء حول التصنيع الرديء للمنتج فيعني ذلك أن جزءًا من المنتجات أقل من المستوى أو المعيار المطلوب. (عسكر، 1997). ويرى " القاضي " أن هناك طرق لقياس كفاءة أداة العاملين وفيما يلي أهم هذه الطرق: - الطريقة الأولى: مقارنة الإنتاج الذي يقوم به العامل لسجلات أداء نموذجية وتوضع هذه المعدلات على أساس دراسة العمل بالنسبة للمنتجات القابلة للقياس الكمي بمستوى معين من الجودة في وحدة زمنية معينة.

الحاجة إلى مبادرة إقليمية " من أبرز متطلبات نجاح الإصلاح وتحديد أولوياته هو التوصل إلى إنشاء مؤشر محلي لقياس الفساد، لا يعتمد على الحس الإدراكي في تحديد أبعاده وتأثيره في المجتمع، بل يتجاوز ذلك إلى إدخال عناصر موضوعية في القياس " يؤكد المؤلفون في هذا الفصل على أهمية استخلاص برنامج بحثي لقياس وتشخيص الفساد وتقييم جهود مكافحته، على أن يكون البرنامج مبادرة كلية على مستوى الدول العربية، ذلك أن الدراسات العربية حول الفساد لا تفحص وتستخلص الدلالات والاتجاهات والمعاني، ولا تصل إلى التشخيص. ويؤكد المؤلفون هنا أن البرنامج المقترح يجب أن يستفيد من الدراسات العالمية، كما ينبغي على البرنامج المقترح الاستفادة من قواعد البيانات الموجودة في الدول العربية، بحيث يسلط الضوء على مجالات ومتطلبات الإصلاح، وعلى طبيعة وآليات الإصلاح والمكافحة والمساءلة والرقابة. ويدرك المؤلفون مدى الصعوبة التي تواجه مجتمعاتنا في الدفع باتجاه الوصول إلى قيام مؤشر للفساد، أو إنشاء مؤشر لقياس النزاهة والرقابة، ومع ذلك يطالب الباحثون بضرورة تحفيز المجتمعات المدنية في الدول العربية لتمكينها من ممارسة دورها الريادي في دفع عجلة الإصلاح.

في حديثي الأسبوع الفائت عن مطالبة مجلس الشورى لوزارة التعليم مطالبات متعددة منها إعادة النظر في استراتيجية إصلاح التعليم وضرورة تقديم تقرير دوري مفصل عن حالة التعليم وفق مؤشرات أداء، رأيت اليوم أن أقدم لكم نبذة أو مثال عن مؤشرات الأداء للتعليم وكيف تصنع الجودة في الدول التي نجح تعليمها في دفع عجلة الاقتصاد، وأستشهد هنا بسنغافورة، ومع أن السنغافوريين غير سعداء جدا بتعليمهم الذي يضغط على أبنائهم بنظم الاختبارات ويطمحون إلى تعليم من نوع آخر كما تشير إلى ذلك بعض مقالات كتابهم النقدية... إلا أن تعليمهم الذي حقق مستويات متقدمة في الاختبارات الدولية والأولمبياد كما أنه قبل ذلك نهض بدولتهم في الستينات والسبعينات الميلادية لتنافس ضمن الاقتصاديات العالمية ليدعو إلى الاقتباس من تجربتهم الغنية و»العملية». منذ التسعينات نصت رؤية التعليم السنغافوري على أن التعليم هو لأجل «مدارس مفكرة وشعب متعلم» Thinking Schools, Learning Nation وهذا يعني الاهتمام بالتفكير المستقل والإبداعي لطالب المدرسة (مدرسة تفكر) وكذلك نشر مبدأ التعلم مدى الحياة لبقية أفراد المجتمع (شعب يتعلم) ومن هنا كانت العملية التعليمية ليست المدرسة فقط وليست وزارة التعليم فقط كما تنظر إليها كثير من الدول مع الأسف، بل التعليم مهمة وطنية تعنى بها كل مؤسسات الدولة، وقد حددت وثيقة منشورة 2015 أربع مخرجات تطمح لها وزارة التعليم السنغافورية، من الجميل أن تنعرف عليها، وهي أن يكون الطالب:1) ذا شخصية اجتماعية جيدة (واثق، مرن، عادل في أحكامه ويفكر باستقلالية الخ) 2) قادرا على التعلم ذاتيا ويطرح الأسئلة 3) مبادرا ويعمل بنجاح ضمن فريق 4) ذا مواطنة ووعي حضاري ومتعايش مع الآخرين.

يمكن تحديد الأهداف المرجوة كهدف نهائي (نهاية الجدول الزمني) أو هدف تدريجي (مراحل متعددة مع زيادة الأهداف المستهدفة سنويا). فمثلا: هدف الالتحاق: زيادة عدد الطلاب الجدد. هدف الالتحاق الصريح والقابل للقياس والنتيجة النهائية: زيادة عدد الطلاب الجدد بنسبة 14٪ بين عامي 2015 و2022. هدف الالتحاق الصريح والقابل للقياس والتزايد: زيادة عدد الطلاب الجدد بنسبة 2٪ سنويا بين عامي 2015 و2022. المؤشرات التي تم عرضها ما هي إلا نماذج او عينات لبعض من مؤشرات الأداء في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وهناك العديد من المواقع التي ستمدك بالكثير والعديد من المؤشرات. الجزء الثاني من التدوينة سيكون أكثر تخصصا في القياسات الخاصة بمؤشرات الأداء في المكتبات الأكاديمية.